الأخضر يبدأ المشوار بمواجهة أهل الدار
يستهل منتخب الأحلام السعودي مشواره في خليجي 20 أمام المستضيف المنتخب اليمني على استاد 22 مايو في عدن، منتخب اليمن يخوض اللقاء على أرضه وبين جماهيره رافعا شعار الفوز والظفر باللقب، اللقب للمرة الأولى في تاريخ الكرة اليمنية، ويتطلع المنتخب اليمني لتقديم كرة جميلة ويسعد جماهيره وعشاقه والبحث عن اللقب الأول إقليميا وعربيا وآسيويا، ولذلك يدركون جدا أهمية الفوز باللقب الخليجي.
ويقود المنتخب الحالي عدد من اللاعبين المميزين بقيادة المدرب الكرواتي يوري ستريشكو، وفي مقدمتهم اللاعب علي النونو الذي يعتبر من أميز اللاعبين، وأكرم الوارفي وهيثم الأصبحي، في المقابل تبدو الاستعدادات السعودية بعيدة كل البعد عن مثيلتها اليمنية واقتصرت على إعداد خارجي فى دبي لخمسة أيام.
واعتمد المدرب البرتغالي بيسيرو على عناصر جديدة تعتبر الحلم الكبير لجماهير السعودية، مكتفيا باسمين فقط من عناصر الخبرة فى خط المنتصف بقيادة محمد الشلهوب وتيسير الجاسم، ويعتمد المنتخب على المهارات الفردية وتطبيق لعب الكرة الشاملة ومباغتة المنتخب الخصم بالهجوم من الأطراف والعمق فى بعض الأحيان.
بيسيرو: مواجهة اليمن لن تكون سهلة
أكد مدرب المنتخب السعودي البرتغالي خوسيه بيسيرو انه قدم إلى اليمن لتحقيق لقب الدورة ولتقديم أداء مميز. وأشاد بيسيرو في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع مدرب منتخب اليمن الكرواتي ستريشكوا بالمنتخب اليمني، موضحاً: "أن اللقاء الافتتاحي الذي سيجمع المنتخبين لن يكون سهلا على اي من الطرفين". واضاف: "المنتخب السعودي سيسعى للفوز من أول مباراة واتمنى أن تكون المباراة احتفالية كروية جماهيرية كبرى". وأشار بيسيرو إلى اقتصار المشاركة على التشكيلة الحالية التي يغيب عنها عدد من أبرز نجوم المنتخب السعودي، "من يقدم منهم المستوى الأفضل سيضمن المشاركة مستقبلا مع المنتخب في كأس آسيا المقبلة بالدوحة". من جانبه أشار مدرب المنتخب اليمني إلى "أن المباراة الأولى مهمة جداً لليمن وستشكل ضغطاً كبيراً علينا". واضاف ستريشكوا "نحترم المنتخب السعودي الذي يلعب كرة حديثة ومتطورة، لكننا جاهزون للعب أي مباراة، وهدفنا الوصول إلى مراحل متقدمة في البطولة".
الشلهوب: اليمن قادر على تغيير عقارب الكرة الخليجية
حذر قائد المنتخب السعودي في "خليجي 20" محمد الشلهوب من مغبة المفاجآت الكروية في الدورة التي تستضيفها اليمن لأول مرة في تاريخها، مطالباً بالحذر خاصة في المباريات الافتتاحية، مبيناً أن المنتخب اليمني لديه عناصر كروية بإمكانها تغيير عقارب الكرة الخليجية بحضورها المدهش الذي بدأ بالتطور منذ مشاركتها لأول مرة في الدورات الخليجية في الكويت عام 2003.
الشلهوب كشف كثيراً من أفكاره قبيل الركلة الأولى للمنتخب السعودي في الدورة، وذلك في السطور التالية:
كيف تجدون تحضيراتكم لـ"خليجي 20"؟
الاستعداد مر بالصورة التي خطط لها القائمون على شؤون المنتخب من خلال مرحلة المعسكر القصير الذي أقيم في الإمارات وخاض المنتخب خلاله مواجهتي أوغندا وغانا وظهر فيه المنتخب بصورة جيدة، وأدى المطلوب منه.
لكن المدرب البرتغالي خوزيه بيسيرو تخلى عن 11 لاعباً كان بإمكانهم تشكيل القائمة الأساسية للمنتخب في الدورة؟
المتواجدون حالياً لايقلون أهمية عن الأسماء التي غادرت قائمة خليجي 20، وكلهم يلعبون في دوري زين للمحترفين، ولديهم حضور فعال مع فرقهم في منافسات الدوري وفي مناسبات كروية دولية سابقة، ولايقلون عن الأسماء التي استبعدت لظروف مختلفة، كما أن المنتخب السعودي لا يعتمد على اسم كروي بحد ذاته، ودورات الخليج نعرفها جيداً، والذي يتتبع تاريخها يعرف أنها ولادة للنجوم، فإن غاب نجم بداعي الإصابة أو الاعتزال أو لأي سبب من الأسباب، فسرعان ما يبرز نجم آخر يشار له بالبنان في المستقبل القريب.
إذن أنت متفائل بإحراز لقب الدورة؟
طبعي التفاؤل الدائم، ولايجب أن نخيل لأنفسنا دوماً البعد عن البطولات، وأن تحقيقها بات مرتبطاً بأسباب أخرى، ونبدأ وضع الشماعات لنعلق عليها الخسائر عقب الخروج من أية مناسبة.
الكل يعرف أن دورات الخليج لاتربتط كثيراً بالأسماء أو بالتحضيرات لها، بل ترتبط مباشرة بنواح نفسية وجماهيرية كبيرة كونها ذات تنافس تقليدي، وبعض التوتر الذي يلازم بعض المباريات بحكم التقارب الجغرافي بين البلدان الخليجية المتبارية مهما بلغت درجة خبرات ونجومية الأسماء التي تشارك فيها.
ستواجهون المنتخب اليمني اليوم، كيف ترى المواجهة؟
في الدورة ليس هناك مقابلة صعبة وأخرى سهلة، جميع المباريات تشوبها الصعوبة، والمنتخب اليمني يخوض مشاركته الخامسة في دورات الخليج ومستواه يتطور بشكل ملحوظ من دورة إلى أخرى، ومشاركته هذه تأتي من نوع آخر كونه سيشارك مستضيفاً وأمامه مسؤولية كبرى أمام جماهيره لتقديم مستويات كبيرة والمنافسة على الأدوار المتقدمة، لذا سيكون مدججا بسلاحي الروح المعنوية العالية والأرض والجمهور.
كقائد للمنتخب السعودي، ماذا ستقول لزملائك قبل اللقاء؟
سأحذرهم من المنتخب اليمني الشقيق، وأطالبهم بالحيطة لتفادي عنصري المباغتة والمفاجأة، فالكرة حبلى بالمفاجآت، خاصة أن المنتخب اليمني يسعى إلى تحقيق أول انتصار له في دورات الخليج ليكون بمثابة ذكرى جميلة لأنصاره.
وكيف تقيم بقية منتخبات البطولة؟
مع كل دورة نشهد تطوراً في البنى التحتية للدول المشاركة، وكذلك تنوعاً في مصادر اللعب والدعم للمنتخبات، وكذا بروز اللاعبين والكوادر الرياضية في الإدارة والتعليق وفي المجال الإعلامي، وقد شاهدنا في عدن تطوراً مذهلاً من حيث البنية التحتية والفنادق التي سمعنا عن إنشائها قبل فترة وجيزة، ولا شك أن تنظيم اليمن للدورة يسعدنا كرياضيين، أن نرى الأشقاء يضعون لبنات الاستضافة الرياضية والكروية، والدورة تضم منتخبات متقاربة في المستويات ولديها عناصر كروية بإمكانها عمل الكثير، فالعمانيون يحملون اللقب ويريدون الحفاظ عليه، والكويت تريد أن تستعيد ألقابها في هذه الدورة، والعراق يرغب في تعزيز بطولاته ودخول كأس الأمم الآسيوية في قطر بشهية مفتوحة للحفاظ على اللقب، والمنتخب البحريني يمني النفس بإحراز اللقب بعد المستويات الكبيرة التي قدمها في السنوات الماضية، وقطر اليوم أمامها خط طويل لتعزيز حضور ملفها المونديالي 2022، ومن ثم بطولة كأس أمم آسيا التي تستضيفها في يناير المقبل، واليمنيون يريدون أن يدخلوا المنافسة بقوة وحتى آخر صافرة لإنجاح استضافتهم الدورة لأول مرة، كما أن لدى الإمارات جيلا جديدا يسعى لتثبيت أقدامه في مشاركته الـ19 في الدورة الخليجية.
إذن من سيكون بطل خليجي 20 بعد هذه الإطلالة السريعة؟
من الصعب تحديد ذلك، فالتنافس التقليدي سيكون على أشده بين المنتخبات، ولكن أرى أن النسبة الكبيرة لتحديد المنتخبات المتأهلة للدور ما قبل النهائي تعتمد على نتيجة المباراة الأولى لكل منتخب مشارك.
تشكيلة بسيرو تحير الشارع الرياضي
فاجأ مدرب منتخبنا بسيرو الشارع الرياضي بقرار استبعاده لعشرة لاعبين أساسيين من قائمة المنتخب السعودي الذي يستعد للمشاركة في خليجي 20 باليمن، وهو الذي سبق وأن أكد في مؤتمر صحفي خلال معسكر المنتخب السعودي بجدة انه سيدخل خليجي 20 وعينه على اللقب كما أشار في المؤتمر ذاته بأنه سيعتمد على 25 لاعباً في بطولتي الخليج وآسيا، لكن بسيرو ناقض أحاديثه السابقة عندما أعلن قبل أيام عن قائمة المنتخب لكأس الخليج والتي ضمت 28 لاعباً، إضافة إلى عشرة لاعبين استبعدهم رغبة منه في إراحتهم قبل خوض غمار كأس آسيا ليقفز عدد لاعبي المنتخب السعودي في بطولتي الخليج وآسيا من 25 لاعباً كما ذكر بسيرو إلى 38 لاعباً، كما أن القائمة معرضة للزيادة في الأيام المقبلة وهذا ما اعتدناه على بسيرو الذي لم يعرف المنتخب السعودي معه معنى الانسجام والاستقرار. أسئلة كثيرة يطرحها الشارع الرياضي على بسيرو والمسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم ومنها كيف تغيرت قناعات بسيرو خلال أقل من شهرين باستدعائه 37 لاعباً لكأس الخليج وكأس آسيا وهو الذي أكد في وقت سابق اعتماده على 25 لاعباً فقط للبطولتين.
وبعيداً عن الإجابات الدبلوماسية بأنه لافرق بين لاعب آساسي ورديف في المنتخب كيف يطمح بسيرو للقب، وهو يتنازل عن أكثر ركائز المنتخب الأساسية ويستدعي لاعبين احتياطيين في أنديتهم إذا ما أخذنا في الحسبان أن المنتخب السعودي عجز عن التأهل لكأس العالم 2010 م مع بوسيرو وهو يلعب بالأساسيين أمام منتخبات تقل قوتها عن المنتخبات الخليجية مثل كوريا الشمالية؟
وماذا عن عنصري الخبرة والإنسجام في ظل أن القائمة المعلنة أغلب أسمائها يشاركون مع بعضهم لأول مرة كما أن خليجي 20 في اليمن هو الحضور الأول لهم في بطولات الخليج للمنتخبات، والتي عُرف عنها اعتمادها الكبير على عنصر الخبرة بسبب حساسية مبارياتها؟
إجابات أسئلة الشارع الرياضي لايملكها سوى بوسيرو والمسؤولين في اتحاد كرة القدم، وحتى نجد الإجابات الشافية والمقنعة نتمنى التوفيق ل"الأخضر" في خليجي 20 وفي كأس آسيا.
بيسيرو: لاعبونا في "خليجي 20" نجوم ومن يثبت نفسه سيضمن الظهور في الآسيوية
امتدح مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم البرتغالي خوزيه بيسيرو القدرات الفنية لنظيره مدرب المنتخب اليمني الكرواتي يوري ستريشكو، وأكد في مؤتمر صحفي عقد أمس في قاعة الأوسكار في فندق ميركيور عدن صعوبة المواجهة اليوم بين المنتخبين، في افتتاح دورة الخليج، وقال "المنتخب اليمني يمتلك جهازاً فنياً متمكناً ولاعبين جيدين، ونحن سعداء بملاقاة المنتخب المنظم لأن مواجهته ستكون جماهيرية كبيرة"، مؤكداً أن الأخضر سيسعى للظفر بنقاط المباراة الثلاث.
ورداً على سؤال "الوطن" حول تأثير غياب نجوم المنتخب السعودي على قوة الدورة، وأن الشارع الرياضي الخليجي أصيب بخيبة أمل كبيرة لعدم مشاهدة نجوم المنتخب المعروفين، قال "الموجودون قادرون على تمثيل المنتخب السعودي خير تمثيل وهم نجوم أيضاً مثل باقي اللاعبين، وسيكون هدفنا الأساسي تحقيق كأس البطولة، ثم إتاحة الفرصة للاعبين جدد يشكلون مستقبل الكرة السعودية".
وأضاف "على الرغم من أننا استدعينا لاعبين كثرا، إلا أن الجميع شارك معنا في المعسكرات السابقة والمباريات الودية، ودائماً ما يدخل ذلك ضمن إطار برنامج المنتخب السعودي في سبيل التجديد"، متفقاً مع ستريشكو أن نتيجة المباراة الأولى ستنعكس حال كونها إيجابية على اللاعبين وانطباعاتهم في بقية المباريات.
وتهرب بيسيرو من إجابة أحد الصحفيين حول ما إذا كانت تشكيلة الأخضر في "خليجي 20" هي التي ستكون في نهائيات كأس آسيا في الدوحة، وقال "تفكيرنا حالياً منصب على دورة الخليج، وخاصة مباراتنا اليوم، من الطبيعي أن من يقدم مستويات عالية سيثبت نفسه في التشكيلة النهائية لكأس آسيا".
من جهته، كشف ستريشكو عن خطته التي سيواجه بها المنتخب السعودي والتي تعتمد الحذر والدفاع المحكم واللعب بخطة المباريات الودية الماضية، واصفاً مواجهة المنتخب السعودي بالمهمة، وقال "دائماً ما تكون المباراة الأولى في البطولات أكثر حماسة وضغطاً نفسياً، ونحن نحترم المنتخب السعودي الذي يعد من المنتخبات الأولى آسيوياً، ويلعب كرة قدم حديثة ومتطورة، وستكون مواجهتنا أمامه صعبة، وقد خضنا عدداً من المباريات الودية، وشعرت أن المنتخب اليمني في تطور ملحوظ، ونحن جاهزون لخوض مباريات خليجي 20، وأتمنى أن يتصاعد المستوى وأن نتقدم في البطولة بقدر ما نستطيع، لكن يصعب تحديد أية مرحلة سنصل إليها، وسنستعد لكل مباراة على حدة".
وطالب ستريشكو الجماهير اليمنية بنسيان خسارة المنتخب اليمني أمام نظيره السعودي في البطولة الماضية، وقال عودنا اللاعبين على الثقة ومنافسة أي منتخب يواجههم، وفوزهم اليوم سيمهد الطريق للمراحل المقبلة، وإذا ما خسروا فسيكون هناك تعويض في المباريات المقبلة، مستشهداً ببعض المنتخبات التي خسرت مباراة الافتتاح وحققت اللقب فيما بعد، مشيراً إلى أنه لامجال لمشاركة اللاعبين المجنسين مع المنتخب في هذه الدورة.
اللقاء الرابع بين «الأخضر» واليمن
يعتبر اللقاء الذي سيقام اليوم (الأثنين) بين منتخبنا الأول لكرة القدم مع نظيرة اليمني في افتتاح بطولة كأس الخليج في نسختها العشرين والمقامة في عدن، اللقاء الرابع بين المنتخبين إذ التقيا ثلاث مرات في هذه البطولة، وانتهت جميع اللقاءات بفوز"الأخضر" ولم يلتقيا في البطولة الثامنة عشر، والتي أقيمت في الإمارات لوقوع كل منتخب في مجموعة مختلفة.
وبنظرة على مباريات المنتخبين في البطولات السابقة نجد أن أول لقاء كان في البطولة السادسة عشرة التي أقيمت في الكويت، وانتهى اللقاء بفوز منتخبنا بهدفين دون مقابل سجلهما المهاجم ياسر القحطاني، واللقاء الثاني كان عام 2004م في البطولة السابعة عشرة التي أقيمت في الدوحة وانتهى اللقاء بفوز"الأخضر" بهدفين نظيفين جاءت عن طريق إبراهيم سويد ومرزوق العتيبي، وفي البطولة الثامنة عشرة لم يلتق المنتخبان لوجودهما في مجموعتين مختلفتين، واللقاء الثالث كان في البطولة التاسعة عشرة التي أقيمت في عمان عام 2009م وانتهى اللقاء بفوز المنتخب بسداسية نظيفة جاءت عن طريق مالك معاذ (هدفين)، وياسر القحطاني، واحمد عطيف، واحمد الموسى، وعبدالله شهيل.
فهل يحقق منتخبنا فوزه الرابع أم يحرز المنتخب اليمني فوزه الأول، وخصوصاً انه لم يتمكن من تسجيل أي هدف في شباك منتخبنا.
تدريب على أنغام الزفة وكرات في البيوت المجاورة للملعب
أجرى المنتخب السعودي أمس تدريبه في ملعب المنصورة وسط أنغام "الزفة اليمنية " لوجود صالتين للأفراح بجانب ملعب التدريبات تستخدمان مكبرات الصوت .
وفقد المنتخب في تدريب أمس عددا من كرات التدريب بسبب عدم وجود شباك فوق سور الملعب، وعلى الرغم من أن رئيس نادي المنصورة الذي تواجد في التمرين بذل جهوداً كبيرة لاستعادة الكرات التي سقطت في البيوت المجاورة للملعب، إلا أنه لم يحصل عليها جميعاً لفراغ بعض البيوت من قاطنيها.
حيوية شباب الأخضر أمام طموح اليمن في افتتاح "خليجي 20"
يبدأ المنتخب السعودي الأول لكرة القدم رحلة بحثه عن لقب دورة كأس الخليج العشرين "خليجي 20" باليمن التي تنطلق اليوم وتستمر حتى الخامس من ديسمبر المقبل، وذلك بمواجهة لا يتوقع أن تكون سهلة حسب ما يتوقع كثيرون، حيث يلتقي فيها صاحب الأرض والجمهور المنتخب اليمني الذي يأمل في بداية قوية خلال أول دورة تقام في ضيافته منذ انضمامه إليها عام 2003 في الكويت.
ورغم أن الأخضر يدفع هذه المرة بأسماء غالبيتها من اللاعبين الشباب بعد غياب عدد من الأسماء الكبيرة عن التشكيلة التي اعتمدها المدرب البرتغالي خوسيه بيسيرو، إلا أنه يطمح إلى تحقيق الكأس ورفع حصته إلى الألقاب إلى أربعة بعد أن حقق ذلك من قبل، ثلاث مرات أعوام 1994 و2002 و2003.
وقبل انطلاقة الدورة والحضور إلى اليمن، استعد المنتخب السعودي من خلال إقامة عدد من المعسكرات القصيرة داخليا وخارجياً، منها معسكر في جدة وآخر في تركيا لعب خلالهما أمام منتخبات أوزبكستان وتوجو وبلغاريا، قبل أن يقيم معسكرا ثالثا وأخيرا في دبي خاض خلاله مباراتين وديتين مع أوغندا وغانا انتهتا بالتعادل السلبي.
واستدعى بيسيرو خلال المعسكرات السابقة، قائمة بعدد 38 لاعبا قبل أن يستبعد عشر ركائز تعد هي الأهم والأبرز من القائمة التي سيخوض بها منافسات الدورة.
أما المنتخب اليمني، فيأمل في استغلال نقص الخبرة في صفوف الأخضر وهو ما يحفزه إلى السعي نحو تحقيق بداية جيدة.
ويشارك المنتخب اليمني قليل الخبرة، في الدورة للمرة الخامسة، فقد انضم إليها في "خليجي 16" في الكويت عام 2003 حين كانت تقام من مرحلة واحدة وحل في المركز الأخير، ثم خاض دورات "خليجي 17" في قطر عام 2004 و"خليجي 18" في الإمارات عام 2007 و"خليجي 19" في عمان عام 2009، وخرج في النسخات الثلاث الأخيرة من الدور الأول إذ كانت توزع المنتخبات على مجموعتين بعد انضمام العراق.
ولم يحقق المنتخب اليمني أي فوز في الدورة حتى الآن، فحقق ثلاثة تعادلات وخسر في جميع المباريات الأخرى خلال مشاركاته السابقة، لكنه استعد جيدا هذه المرة بقيادة المدرب الكرواتي ستريشكو يوريسيتش.
وفي آخر المباريات الودية، فاز منتخب اليمن على نظيره الليبيري 2/صفر، وعلى السنغال 4/1، وتعادل مع نظيره الأوغندي 2/2.
وعن مواجهة اليوم، قال ستريشكو "الجميع يعرفون أن المنتخب السعودي قوي لكننا جاهزون للعب معه في مباراة الافتتاح التي ستكون مفتوحة في كل الاحتمالات، المهم من هذا كله أن المنتخب اليمني يقدم أداء جيدا حاليا وبإمكانه التأهل إلى نصف النهائي وإلى أبعد مـن ذلك أيضا".
النمري: جئنا من أجل اللقب
أكد لاعب وسط المنتخب السعودي سلطان النمري أن المنتخب السعودي حضر إلى اليمن من اجل العودة بكأس البطولة بإذن الله وقال النمري: جميع اللاعبين في المنتخب يملكون رغبة أكيدة في تشريف الكرة السعودية وإثبات أن الكرة السعودية غنية بالمواهب ولا تقف على أسماء معينة فالمجموعة المتواجدة حاليا في عدن تملك الروح والطموح لتحقيق النتائج التي يتطلع إليها المسئولون والشعب السعودي وسنعمل على تأكيد ذلك عمليا في أرض الملعب.
وحول المباراة الافتتاحية التي سيخوضها المنتخب السعودي اليوم أمام المنتخب اليمني قال: ليس هناك شك بأن المباراة ستكون قوية ومثيرة فمن خلال متابعتي فالمنتخب اليمني استعد بشكل جيد لهذه البطولة ويطمح لتحقيق انتصار على المنتخب السعودي وهو حق مشروع كما أننا من جهتنا سنسعى لتحقيق بداية مثالية في البطولة وحصد أول ثلاث نقاط في مجموعتنا التي اعتقد بأنها المجموعة الأقوى.
بلال: «اليمني» ليس ضعيفا .. سنحذره
أكد ريان بلال مهاجم المنتخب السعودي لكرة القدم، أنه وزملاءه جاهزون لخوض المباراة الأولى أمام اليمن في افتتاح "خليجي 20"، وقال "نتمتع نحن اللاعبين بروح عالية وهدفنا اليوم تحقيق الفوز وكسب النقاط كاملة".
وأضاف "ستكون المباراة قوية كوننا نلعب مع منتخب على أرضه وبين جماهيره يريد أن يظهر في المباراة الأولى كونه المضيف وكونه يطمح إلى التألق في أول مباراة، وهذا يزيدها صعوبة".
ورفض ريان وصف اليمني بالضعيف، وقال "غالبا ما تكون المنتخبات قوية حينما تستضيف المباريات على أرضها وبين جماهيرها، خاصة في الافتتاح، وأتوقع أن تكون المباراة قوية جدا".
وتابع "المنتخب اليمني من خلال المباريات الودية التي خاضها كان مميزا ومنظما في خطوطه وسيكون أكثر من ذلك اليوم".
وعن إمكانية مشاركته في خط الهجوم، رد ريان "لعبت أو لم ألعب، المهم لدي فوز الأخضر، جميع زملائي المهاجمين مؤهلون ونحن جميعا رهن إشارة المدرب".
